وقد أدى التسريب المزعوم لسلسلة من الوثائق الحكومية الأمريكية السرية للغاية، بما في ذلك معلومات حول الصراع في أوكرانيا، إلى إجراء تحقيق جنائي، فضلاً عن جهد متعدد الوكالات لتقييم العواقب المحتملة لهذا الخرق الأمني.
ولا يزال الشخص المسؤول عن التسريبات مجهولاً، واعتباراً من يوم الاثنين (10)، تواصل وزارة الدفاع العمل لتقييم صحتها، على الرغم من اعترافها بأن الوثائق تبدو وكأنها تحتوي على مواد سرية وحساسة.
كانت هذه المعلومات متاحة عبر الإنترنت وعلى بعض المنصات منذ أسابيع أو ربما لفترة أطول، على الرغم من أنها لم تلفت انتباه وسائل الإعلام إلا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفيما يلي ملخص لما عرف حتى الآن عن التسريبات:
ترتبط العديد من الوثائق بالحرب في أوكرانيا. يقدم أحدهما معلومات عن حالة الصراع في بداية شهر مارس/آذار، بما في ذلك الخسائر البشرية الروسية والأوكرانية، بينما يقدم آخر تفاصيل الوضع على جبهات محددة، مثل مدينة باخموت، إحدى ساحات القتال الرئيسية.
وتقدم وثيقة أخرى معلومات حول الدفاعات الجوية الأوكرانية، والتي لعبت دورًا فعالًا في حماية البلاد من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية. وتفصل وثيقة أخرى الجهود الدولية لتعزيز القوات العسكرية في كييف.
هناك أيضًا وثائق لا تتعلق بأوكرانيا. ويشير البعض، على سبيل المثال، إلى المراقبة الأمريكية لحلفائها، مثل الإشارة التي تشير إلى أن قادة وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد دعوا إلى احتجاجات داخلية ضد خطة الإصلاح القضائي الإسرائيلية المثيرة للجدل والتي من شأنها أن تمنح المشرعين سيطرة أكبر بكثير على المحكمة العليا.
ويقول البنتاغون إنه يعمل على "تقييم صحة الوثائق المصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي"، لكنه اعترف بأنها "يبدو أنها تحتوي على مواد سرية للغاية".
ويبدو أن وثيقة واحدة على الأقل قد تم التلاعب بها لتقول إن أوكرانيا تكبدت خسائر بشرية أكثر من روسيا، في حين أن النسخة الأصلية الواضحة تقول خلاف ذلك.
ولكن وفقا للتقارير، تعتقد السلطات الأمريكية أن العديد من الوثائق حقيقية.
وفتحت وزارة العدل تحقيقا جنائيا في التسريب الواضح بينما يجري تقييم تأثيره المحتمل على الأمن القومي.
كما اتصل المسؤولون الأمريكيون بحلفاء واشنطن الدوليين لمناقشة الأمر، وتم إبلاغ لجان الكونجرس ذات الصلة.
يمكن أن يكون تأثير التسريب كبيرًا، مما يعرض مصادر المخابرات الأمريكية للخطر ويمنح روسيا أيضًا معلومات قيمة حول حالة القوات المسلحة الأوكرانية.
ويمكن أن تكون الوثائق المتعلقة بحلفاء الولايات المتحدة أيضًا مصدرًا للإحراج الدبلوماسي لأنها تتضمن تفاصيل المراقبة الأمريكية للدول التي تقيم واشنطن علاقات وثيقة معها.
وتم نشر الوثائق على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ومواقع الويب الأخرى، بما في ذلك Twitter و4Chan وDiscord.
لكن العديد منها لم تعد متوفرة حيث ظهرت لأول مرة، وتواصل الولايات المتحدة العمل على إزالتها.
قامت وسائل الإعلام المستقلة Bellingcat بالتحقيق في المكان الذي ظهرت فيه الوثائق لأول مرة وذكرت أن بعضها ربما كان موجودًا على الإنترنت في وقت مبكر من العام الماضي.
وتم نشر بعضها على Discord، وهي منصة دردشة شعبية لمشغلي ألعاب الفيديو، وقنوات لمحبي أحد المشاهير على YouTube ولاعبي لعبة الكمبيوتر “Minecraft”، وفقًا لموقع Bellingcat.
(مع وكالة فرانس برس)
* تم إنشاء نص هذه المقالة جزئيًا بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الحديثة التي تساعد في إعداد النصوص ومراجعتها وترجمتها وتلخيصها. تم إنشاء إدخالات النص بواسطة Curto تم استخدام الأخبار والاستجابات من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى النهائي.
ومن المهم التأكيد على أن أدوات الذكاء الاصطناعي هي مجرد أدوات، وأن المسؤولية النهائية عن المحتوى المنشور تقع على عاتق Curto أخبار. ومن خلال استخدام هذه الأدوات بطريقة مسؤولة وأخلاقية، فإن هدفنا هو توسيع إمكانيات الاتصال وإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعلومات الجيدة. 🤖
تم تعديل هذا المنشور آخر مرة في 11 أبريل 2023 الساعة 08:55 مساءً
أفاد تقرير جديد صادر عن خدمة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، كوبرنيكوس، أن…
لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مفهومًا مستقبليًا من أفلام الخيال…
Beautiful.ai هو برنامج عرض تقديمي عبر الإنترنت يستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) لإنشاء…
A Apple قدمت جهاز iPad Pro الأحدث، مع شريحة جديدة للحوسبة في…
وفي تدوينة على مدونته، قال Google كشفت أن منتجها الجديد للأمن السيبراني…
A OpenAI أعلنت يوم الثلاثاء (7) أنها ستطلق أداة يمكنها اكتشاف الصور…