غمر
اعتمادات الصورة: Unsplash

حذرت وكالة الأمم المتحدة من أن أكثر من 90% من الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية تحدث في البلدان النامية

بين عامي 1970 و2021، تم تسجيل 11.778 كارثة مناخية ومائية، مما أدى إلى وفاة مليوني شخص وخسائر اقتصادية بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي، وفقًا للبيانات الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). ووفقا للمسح، فإن أكثر من 4,3% من الوفيات حدثت في البلدان النامية. وتسلط الوكالة الضوء على أن أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الكوارث قللت من الخسائر البشرية في السنوات الأخيرة.

115,2 مليار دولار خسائر اقتصادية في أمريكا اللاتينية

وتكشف البيانات أن 39% من التأثير الاقتصادي حدث في الولايات المتحدة، ليصل إلى 1,7 تريليون دولار أمريكي في الفترة التي تم تحليلها. وفي البلدان الأقل نموا، تكون تكلفة هذه المآسي البيئية مرتفعة بشكل غير متناسب مقارنة بحجم الاقتصادات.

شهره اعلاميه

وفي أمريكا الجنوبية، أحصت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 943 كارثة تتعلق بأحداث المناخ والمياه. حوالي 61% منها كانت فيضانات. وفي المجمل، تسببت الكوارث في وفاة 58.484 شخصًا وخسائر اقتصادية بقيمة 115,2 مليار دولار أمريكي.

وفي أفريقيا، بلغ إجمالي عدد الكوارث 1.839 بين عامي 1970 و2021. وتسببت في وفاة 733.585 شخصًا، وتسببت في أضرار بقيمة 43 مليار دولار أمريكي للاقتصاد. وكان الجفاف مسؤولاً عن 95% من الوفيات المبلغ عنها.

"الإنذار المبكر ينقذ الأرواح."

وتم تقديم الدراسة في المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية الذي بدأ يوم الاثنين (22). ويسعى الحدث إلى إقامة حوار رفيع المستوى حول تسريع الإجراءات وتوسيع نطاقها لضمان وصول خدمات الإنذار المبكر للجميع بحلول نهاية عام 2027.

شهره اعلاميه

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن إعصار موكا، الذي تسبب في دمار واسع النطاق في ميانمار وبنغلاديش، هو مثال على كيفية تحمل "المجتمعات الأكثر ضعفاً" لأكبر الآثار الناجمة عن الكوارث المناخية.

وقال إن التحذيرات المبكرة ضمنت أن تكون معدلات الوفيات أقل بكثير من تلك المسجلة في الظواهر الجوية السابقة في هذين البلدين. وبحسب رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن "الإنذار المبكر ينقذ الأرواح".

وتشير الوفيات المسجلة عامي 2020 و2021، والتي بلغ إجماليها 22.608، إلى انخفاض معدل الوفيات مقارنة بالمعدل السنوي للعقد السابق. وتزايدت الخسائر الاقتصادية، وأغلبها يعزى إلى فئة العاصفة.

شهره اعلاميه

(مع أخبار الأمم المتحدة)

يقرأ أيضا:

* تم إنشاء نص هذه المقالة جزئيًا بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الحديثة التي تساعد في إعداد النصوص ومراجعتها وترجمتها وتلخيصها. تم إنشاء إدخالات النص بواسطة Curto تم استخدام الأخبار والاستجابات من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى النهائي.
ومن المهم التأكيد على أن أدوات الذكاء الاصطناعي هي مجرد أدوات، وأن المسؤولية النهائية عن المحتوى المنشور تقع على عاتق Curto أخبار. ومن خلال استخدام هذه الأدوات بطريقة مسؤولة وأخلاقية، فإن هدفنا هو توسيع إمكانيات الاتصال وإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعلومات الجيدة.
🤖

انتقل إلى أعلى