اعتمادات الصورة: تيم هاموند / رقم 10 داونينج ستريت

تعرف على من هي "مارغريت تاتشر" الجديدة في السباق الانتخابي البريطاني

تبدو ليز تروس هي المرشحة الأوفر حظا في استطلاعات الرأي لتحل محل بوريس جونسون، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء البريطاني. وسيحسم أمر الانتخابات حزب المحافظين الذي يتمتع حاليا بالأغلبية في البرلمان.

البحث يوجوف/ سكاي نيوز، يُظهر هذا التقرير الذي نُشر هذا الخميس (18) في المملكة المتحدة، أن وزيرة الخارجية الحالية، ليز تروس، هي المرشحة المفضلة لمنصب رئيس الوزراء. وتتصدر الاستطلاع بفارق 32 نقطة عن منافسها في السباق وزير المالية السابق ريشي سوناك. ومن بين أعضاء حزب المحافظين، حصلت تروس على دعم بنسبة 66%، مقارنة بـ 34% لسوناك.

شهره اعلاميه

إن الانتخابات - التي تجري بين البرلمانيين فقط - سوف تحدد هوية رئيس الوزراء الجديد للمملكة المتحدة في لحظة حساسة: استقال بوريس جونسون من منصبه في ظل الوضع السياسي والاقتصادي المضطرب الذي تعيشه المنطقة.

واستقال أكثر من 50 موظفاً حكومياً أمام فضائح طالت رئيس الوزراء الأسبق، إضافة إلى التضخم الذي تجاوز 10%، وموجة الإضرابات التي عمت البلاد.

من هي ليز تروس؟

فتماماً مثل "المرأة الحديدية" المعروفة مارغريت تاتشر -التي اشتهرت بحكم البريطانيين بقبضة حديدية بين عامي 1979 و1990-، حزم وهو من أنصار التجارة الحرة ودخل حملة خلافة جونسون بدعم من الجناح الأكثر يمينية في حزب المحافظين. 

شهره اعلاميه

لقد تولت حقيبة الشؤون الخارجية لمدة عام تقريبا، حتى أنها قامت بتقليد تاتشر، عندما ظهرت وهي ترتدي قبعة فرو روسية في الميدان الأحمر في فبراير/شباط، خلال رحلة إلى موسكو. تحاول السياسية الاستحواذ على الشعبية، وتضع نفسها كواحدة من الأصوات التي تنوي إثناء الرئيس فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا.

امرأة في السلطة

ليز حزم وقد تصبح ثالث امرأة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية، ولكن لكي ينتخبها المحافظون، يتعين عليها أن تعمل على إيجاد التوازن الصعب بين التجديد والاستمرارية.

حزم حتى أنه صرح بأنه يأسف لرحيل جونسون، مما يفتح الأبواب أمام داونينج ستريت، الذي احتلته النساء مرتين فقط حتى الآن: مارغريت تاتشر (مايو 1979 – نوفمبر 1990) وتيريزا ماي (يوليو 2016 – يوليو 2019).

شهره اعلاميه

Curto الوصاية:

(مع وكالة فرانس برس)

(🚥): قد يتطلب التسجيل و-أو الاشتراك

(*) تمت ترجمة المحتوى بلغات أخرى عبر Google اللغة

انتقل إلى أعلى