الذكاء الاصطناعي: حليف ضد نقص العمالة في اليابان
اعتمادات الصورة: Curto الأخبار / بنج الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي: حليف ضد نقص العمالة في اليابان

O اليابان، وهي أمة تواجه أزمة عمل متنامية بسبب انخفاض عدد السكان، تجد في الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) حل واعد. ويؤثر نقص العمالة على عدة قطاعات، من الزراعة إلى فن الطهو، و وتظهر التكنولوجيا كبديل للتغلب على هذا التحدي.

شهره اعلاميه

قصة نجاح: أوساكا أوشو وفطائرها

تُعد أوساكا أوشو، المشهورة بفطائرها، مثالًا بارزًا على استخدام الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة نقص الغذاء. العمل. خلال الوباء، زاد الطلب على منتجات الشركة بشكل كبير، لكن الفريق البشري لم يكن كافيا لتلبية هذه الحاجة. علاوة على ذلك، أدى تسارع وتيرة العمل إلى فشل الإنتاج.

وللتغلب على هذه التحديات، افتتحت أوساكا أوشو مصنعًا عالي التقنية في يناير 2023. والتركيب المجهز بكاميرات ذكية قادر على اكتشاف أي عيوب في الزلابية في خط إنتاج يعمل بضعف سرعة التركيبات التقليدية للشركة.

الذكاء الاصطناعي في قطاعات أخرى: الزراعة والتعليم

إن تطبيق الذكاء الاصطناعي يتجاوز صناعة المواد الغذائية. وفي الزراعة، على سبيل المثال، يستفيد القطاع أيضًا من هذه التكنولوجيا. ويبلغ متوسط ​​عمر المزارع الياباني حاليا 69 عاما، مما يجعل القوى العاملة نادرة على نحو متزايد.

شهره اعلاميه

للمساعدة في هذا السيناريو، قامت شركة Nihon Nohyaku، وهي شركة مصنعة للمواد الكيميائية الزراعية، بتطوير تطبيق Nichino AI. وتساعد الأداة المزارعين على تشخيص المشاكل في محاصيلهم من خلال الصور، بدقة تتراوح بين 70% إلى 80%. على الرغم من أنها لا تحل محل الخبراء البشريين بشكل كامل، إلا أن التكنولوجيا توفر موردا قيما في مواجهة العدد المتناقص من المهنيين الزراعيين المؤهلين.

ويشهد التعليم أيضًا تحولًا بفضل الذكاء الاصطناعي. وفي مجال تعلم اللغة الإنجليزية، طورت شركة Ecumenopolis الناشئة أداة عبر الإنترنت تسمح للطلاب اليابانيين بالتحدث باللغة باستخدام الصور الرمزية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيا ليست بديلاً كاملاً للتفاعل البشري، إلا أنها توفر طريقة عملية لتحسين المهارات اللغوية في بلد يعاني من إتقان اللغة الإنجليزية.

الذكاء الاصطناعي في الإدارة العامة

وفي القطاع العام، تستكشف المقاطعات في اليابان استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة الإدارية. في يوكوسوكا، على سبيل المثال، ChatGPT وبدأ استخدامه لتدوين الاجتماعات وتلخيصها، مما يوفر آلاف ساعات العمل سنويًا. وقد استخدمت الحكومة الوطنية اليابانية بالفعل الذكاء الاصطناعي لتدريب العاملين في القطاع العام، وخاصة في الوكالة الرقمية في البلاد.

شهره اعلاميه

سيناريو سكاني مقلق

وقد انخفض عدد سكان اليابان الحالي البالغ 124,35 مليون نسمة منذ 13 عامًا. ومن المتوقع أن تستمر القوى العاملة في البلاد في الانخفاض بنسبة 12% بين عامي 2022 و2040، وعندها من المقدر أن البلاد تعاني من نقص 11 مليون عامل.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد في اليابان ثاني أكبر عدد من كبار السن في العالم، حيث يبلغ عمر 29٪ من الأشخاص 65 عامًا فما فوق. وتتمتع البلاد أيضًا بأحد أدنى معدلات المواليد في العالم، حيث ولد 758.631 طفلًا فقط في العام الماضي، وهو أدنى رقم منذ بدء السجلات في القرن التاسع عشر.

اختتام

في مواجهة هذا السيناريو السكاني المثير للقلق، يقدم الذكاء الاصطناعي نفسه كحليف حاسم لليابان، حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على حل مشكلة نقص العمالة في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الإدارة العامة، مما يساهم في التنمية الاقتصادية والوضع الاجتماعي للبلاد.

شهره اعلاميه

ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن تنفيذ الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بطريقة مسؤولة وأخلاقية، لضمان استخدام هذه التكنولوجيا من أجل رفاهية السكان اليابانيين.

يقرأ أيضا:

انتقل إلى أعلى