اعتمادات الصورة: الاستنساخ / فليكر

الكتلة الأوروبية تتوصل إلى اتفاق واسع النطاق بشأن إصلاح سوق الكربون

توصل أعضاء البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق صباح يوم الأحد (18) بشأن إصلاح واسع النطاق لسوق الكربون، وهو جزء أساسي من خطة المناخ لمجموعة الـ 27. وتسعى الخطة إلى تسريع تخفيضات الانبعاثات وهي كذلك قفزة إلى الأمام في طموحات سوق الكربون الأوروبية الحالية، والقضاء تدريجياً على "حقوق التلوث" المجانية المنسوبة إلى الصناعة.

ويخطط الاقتراح أيضًا لفرض رسوم على الانبعاثات المرتبطة بتدفئة المباني والنقل البري، مع تحديد سقف للسعر لتجنب فرض الضرائب على الأسر، وفقًا لبيان صادر عن البرلمان الأوروبي.

شهره اعلاميه

O نظام تداول الانبعاثات (ETS) يسمح لمنتجي الكهرباء والصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصلب والأسمنت بتغطية انبعاثاتهم من خلال الحصص.

تم تصميم هذه الحصص للتخفيض بمرور الوقت لتقليل الانبعاثات والاستثمار في التقنيات الخضراء، كجزء من خطة الاتحاد الأوروبي لتحقيق حياد الكربون.

الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بعد أكثر من 24 ساعة من المفاوضات المكثفة، يعني ضمناً أن ETS ويجب خفضها بنسبة 62% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005، وهو ما يعني ضمناً أن القطاعات المعنية يجب أن تعمل على خفض الانبعاثات إلى هذا المستوى.

شهره اعلاميه

وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى تسريع الجدول الزمني للتخلص التدريجي من نظام الحقوق الملوثة، مع تخفيض بنسبة 48,5% بحلول عام 2030 وتعليق كامل بحلول عام 2034، وهو البرنامج الذي كان محور المناقشات بين البرلمانيين والدول الأعضاء.

O سوق الكربون وسيتم تطبيقه تدريجيا على القطاع البحري والرحلات الجوية داخل الكتلة الأوروبية ومواقع حرق النفايات في عام 2028، اعتمادا على تقرير إيجابي من المفوضية.

نقطة مثيرة للجدل

وكانت النقطة الأكثر إثارة للجدل في المفاوضات هي اقتراح اللجنة بإنشاء لجنة ثانية سوق الكربون يسمى (ETS2) لتدفئة المباني ووقود الطرق، حيث يقوم موردو الوقود بشراء بدلات لتغطية انبعاثاتهم.

شهره اعلاميه

في البداية، كان رد فعل النواب متخوفًا من التأثير الاجتماعي لهذا الإجراء، وطالبوا بتطبيق الخطة أولاً على المكاتب والشاحنات.

وأخيرا، سيتعين على الأسر أيضا أن تدفع ثمن الكربون المستخدم في الوقود والتدفئة اعتبارا من عام 2027، ولكن هذا السعر سيقتصر على 45 يورو للطن حتى عام 2030. وإذا استمرت الزيادة في أسعار الطاقة، فسيتم تأجيل الطلب إلى عام 2028.

يقرأ أيضا:

انتقل إلى أعلى