اعتمادات الصورة: Unsplash

تقول دراسة إن ظاهرة النينيو الأقوى يمكن أن تسرع ذوبان الجليد في القطب الجنوبي بشكل لا رجعة فيه

مع ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات في مناخ الكوكب، يمكن أن تؤدي نوبات النينيو الأكثر حدة، والتي تنبأت بها الأبحاث العلمية، إلى تسريع ذوبان الجليد الموجود في القارة القطبية الجنوبية بشكل لا رجعة فيه وما يترتب على ذلك من ارتفاع في مستويات سطح البحر، وفقًا لدراسة أجرتها الحكومة الأسترالية الرئيسية. الوكالة العلمية CSIRO.

الظاهرة النينو تتكون الدورة من "محاصرة" المياه الدافئة بالقرب من الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية (تتكون الدورة الأكثر شيوعًا من ابتعاد هذه المياه باتجاه آسيا، لتحل محلها المياه الباردة التي تنبثق من قاع المحيط). النينو ويحدث بشكل غير منتظم، على فترات من 2 إلى 7 سنوات، ويستمر من 9 أشهر إلى بضع سنوات. ويؤثر ظهوره على حالات الجفاف والأمطار والمحاصيل وحرائق الغابات والاقتصادات بأكملها. ⤵️

شهره اعلاميه

فيديو بواسطة: نيكسو جورنال

البحث الجديد المنشور في المجلة طبيعة تغير المناخ (؟؟؟؟؟؟؟؟) ويشير إلى أن من المرجح أن يكون لنوبات النينيو الأقوى تأثيرات متباينة على المحيطات حول القارة الجنوبية، مما يؤدي إلى تسريع ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط العميقة مع إبطاء معدل الاحترار على السطح.

وقال ونجو كاي مؤلف الدراسة للصحيفة البريطانية The Guardian الذي يجب أن يترتب على ذلك ذوبان أسرع للغطاء الجليدي والأرفف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، وتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، وتفاقم الأحوال الجوية القاسيةعلى سبيل المثال، مع حدوث المزيد من موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات في شرق أستراليا والفيضانات في كاليفورنيا وبيرو وتشيلي.

وتشير التقديرات إلى أن الغطاء الجليدي في القارة يحتوي على حوالي 30 مليون كيلومتر مكعب من المياه المتصلبة، وهو ما يكفي لرفع مستويات المحيطات بمقدار 70 مترًا على مدى قرون إذا تم ذوبانها بالكامل.

شهره اعلاميه

يقرأ أيضا:

(🇬🇧): المحتوى باللغة الإنجليزية

(*): المحتوى باللغات الأخرى المترجمة بواسطة Google Tradutor

(🚥): قد يتطلب التسجيل و/أو الاشتراك 

انتقل إلى أعلى