وأوضحت الوكالة أن هذه الزيادة أقل بشكل ملحوظ من الزيادة التي سجلها العالم العام الماضي بأكثر من ملياري طن، عندما استؤنف الاقتصاد بعد توقف الجائحة.
شهره اعلاميه
ومن المتوقع أن تزيد الانبعاثات من الفحم هذا العام بسبب الحرب في أوكرانيا، والتي تسببت في ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي. ومع ذلك، سيتم تعويض هذه الانبعاثات من خلال زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
ووفقاً لعلماء المناخ، يتعين على العالم أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف بحلول عام 2. ويتلخص الهدف في الحفاظ على الأمل في السيطرة على الزيادة في درجات الحرارة العالمية إلى حد أقصى قدره 2030 درجة مئوية.
ولم يتم إطلاق ما يقرب من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بفضل هذه التقنيات النظيفة.
شهره اعلاميه
وأوضح فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، أن "هذا يعني أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تنمو هذا العام بسرعة أقل بكثير مما كان يُخشى منه - وأن السياسات الحكومية تقود تغييرات هيكلية حقيقية".
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، نما إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأكثر من 700 تيراواط في عام 2022، وهو رقم قياسي.
وذكرت الوكالة أن الصين، أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ستبقى عند نفس المستويات في عام 2.
شهره اعلاميه
(مع وكالة فرانس برس)
يقرأ أيضا: