اعتمادات الصورة: وكالة فرانس برس

وسوف تتعرض الدول الجزرية الصغيرة للتهديد حتى مع السيطرة على ظاهرة الانحباس الحراري العالمي

إن الجهود المبذولة لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري بما لا يتجاوز درجتين مئويتين بحلول نهاية هذا القرن، على النحو المحدد في اتفاق باريس، ستظل غير كافية لضمان بقاء العديد من المجتمعات في البلدان الجزرية الصغيرة. ويأتي التحذير من مجموعة باحثين من جامعة ماساتشوستس أمهيرست (الولايات المتحدة الأمريكية)، في دراسة نشرت في مجلة مستقبل الأرض.

وفقا للدراسة 'اتفاق باريس والعدالة المناخية: التأثيرات غير المتكافئة لارتفاع مستوى سطح البحر المرتبط بأهداف درجات الحرارة' (🇬🇧)، حتى لو بقيت الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة في حدود أكوردو دي باريس، التأثيرات المتوسطة والطويلة المدى الاحتباس الحراري ومن المفترض أن يسهل ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

شهره اعلاميه

الفيديو من إنتاج: ZeroCarbon

ويشير التحليل إلى أن القارة المتجمدة تحتوي على أكبر مخزون من المياه العذبة في العالم، وهو ما يكفي لرفع منسوبها المحيطات في 58 مترا. وفي الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن فيزياء الطبقة الجليدية نفسها تساهم في تميعها (التغير الفيزيائي للمادة من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة)، وهو ما سيستمر لآلاف السنين، حتى لو انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية يتم تقليلها والتحكم فيها.

علاوة على ذلك، فقد كشفوا أن تأثير الذوبان سيكون متفاوتًا من الناحية الجغرافية. وستشهد بعض المناطق في البحر الكاريبي، وكذلك المحيطين الهندي والهادئ، حصة غير متناسبة من ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ذوبان القطب الجنوبي، بنسبة تصل إلى 33% أعلى من المتوسط ​​العالمي.

يقرأ أيضا:


(🚥): قد يتطلب التسجيل و/أو التوقيع 

(🇬🇧): المحتوى باللغة الإنجليزية

(*): تتم ترجمة المحتوى باللغات الأخرى بواسطة Google Tradutor

شهره اعلاميه

انتقل إلى أعلى